وإنما يَعني طائِفةٌ مِن أهلِ الكلامِ، الذين قَرَّروا أُصولَهُم بِطُرُقٍ، مِن جِنسِ ما قَرَّرت به المعتزلة (?) وذكر الذين أخطئوا في الدَّليلِ، مِثلَ كَثيرٍ مِن الصّوفيَّةِ، والوُعَّاظِ، والفقهاء، وغيرهم، يفسرون القرآن بمعان صحيحة، لكن القُرآن لا يَدلُّ عَلَيها، مِثلَ كثيرٍ مما ذَكَرَهُ أَبو عبدِ الرَّحمن السُّلَميِّ، في حَقائِقِ التفسير (?) .