بِالْحملِ على تعدد الْقَضِيَّة فَلذَلِك اسْتدلَّ بكلتا الرِّوَايَتَيْنِ لَكِن وُقُوع مثل هَذِه الْقَضِيَّة مرَّتَيْنِ بعيد الا أَن يُقَال يحْتَمل أَنه وَقع من معَاذ مرَّتَيْنِ ثمَّ رفع الواقعتان إِلَى النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مرّة وَالله تَعَالَى أعلم