على أَن الْمَعْنى أَنهم شغلوه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى اجْتمع أَربع صلوَات وَذَلِكَ لِأَن الْعشَاء كَانَت فِي الْوَقْت وَحِينَئِذٍ يُمكن أَن يكون الْمغرب فِي الْوَقْت لَكِنَّهَا كَانَت فِي آخر الْوَقْت وَالْعشَاء فِي أَولهَا وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله عِصَابَة بِكَسْر الْعين أَي جمَاعَة
قَوْله
[664] فَدخل الْمَسْجِد وَأمر بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاة لَعَلَّ محمله