الضَّمِير لِلْمَالِ بِاعْتِبَار أَنه دَرَاهِم أَو دَنَانِير وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله بَاب إِذا عرض من التَّعْرِيض بامرأته وَشَكتْ بِصِيغَة التَّأْنِيث وَالظَّاهِر وَشك بِصِيغَة التَّذْكِير كَمَا فِي الْكُبْرَى وَقيل يحْتَمل أَن يكون من السُّكُوت أَي لم يُصَرح بِمَا يُوجب الْقَذْف قَوْله غُلَاما أسود أَي على خلاف لوني حمر بِضَم فَسُكُون جمع أَحْمَر
[3478] من أَوْرَق أَي أسود وَالْوَرق سَواد فِي غَيره وَجمعه ورق بِضَم وَاو فَسُكُون ونزعة عرق يُقَال نَزَعَ إِلَيْهِ فِي الشَّبَهِ إِذَا أَشْبَهَهُ وَقَالَ النَّوَوِيّ المُرَاد بالعرق هَا هُنَا الأَصْل من النّسَب تَشْبِيها بعرق الثَّمر وَمَعْنَى نَزَعَهُ أَشْبَهَهُ وَاجْتَذَبَهُ إِلَيْهِ وَأَظْهَرَ لَوْنَهُ عَلَيْهِ قَوْله فَلَيْسَتْ من الله أَي من دينه أَو رَحمته وَهَذَا تَغْلِيظ لفعلها وَمعنى