(ومن سره مساءة شخص، أو غمه فرحه، فهو عدوه) (?) والعداوة في الدين غير مانعة، فتقبل شهادة مسلم على كافر، وسني على مبتدع (?) وتقبل شهادة العدو لعدوه، وعليه في عقد نكاح (?) ولا شهادة من عرف بعصبية، وإفراط في حمية (?) كتعصب قبيلة على قبيلة، وإن لم تبلغ رتبة العداوة (?) .