وإِن فقد ابن تسعين اجتهد الحاكم (?) (وإِن كان غالبه الهلاك (?) كمن غرق في مركب، فسلم قوم دون قوم (?) أو فقد من بين أَهله (?) أَو في مفازة مهلكة) (?) كدرب الحجاز (?) (انتظر به تمام أَربع سنين منذ تلف) (?) أي فقد، لأَنها مدة يتكرر فيها تردد المسافرين والتجار (?) فانقطاع خبره عن أَهله يغلب على الظن هلاكه (?) .