لأن لفظ البنين وضع لذلك حقيقة  قال تعالى {أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ}  (إلا أن يكونوا قبيلة) كبني هاشم، وتميم، وقضاعة  (فيدخل فيه النساء)  لأن اسم القبيلة يشمل ذكرها وأُنثاها  (دون أولادهن من غيرهم)  لأنهم لا ينتسبون إلى القبيلة الموقوف عليها  .