فما بينهما فهو قيمة الغراس والبناء (و) للشفيع (قلعة ويغرم نقصه) أي ما نقص من قيمته بالقلع، لزوال الضرر به فإن أبى فلا شفعة (ولربه) أي رب الغراس والبناء (أخذه) ولو اختار الشفيع تملكه بقيمته (بلا ضرر) يلحق الأرض بأخذه وكذا مع ضرر، كما في المنتهى وغيره .