يدخلُ كافرهم النارَ، ومؤمنهم الجنةَ، وهم فيها كغيرهم على قدرِ ثوابهم، وتنعقدُ بهم الجماعةُ، وليس منهم رسولٌ، ويُقبل قولُهم أن ما بيدهم ملكُهم مع إسلامهم. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وابن عبد البر (?) (?): الجن منزلون على (?) مراتب، فإذا أرادوا ذكر الجن خاصة، قالوا: جِنِّي، فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس، قالوا: عامر، فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح، فإن خبث وتعرَّم، قالوا: شيطان، فإن زاد على ذلك، قالوا: مارِد، فإن قوي على نقل الصخور والأحجار وتَفَرْعن، قالوا: عِفريت، من الفلك للسيوطي (?).
* قوله: (يدخل كافرهم النار)؛ أيْ: بالاتفاق (?)، ولذلك قدَّمه على الشقِّ الثاني.
* قوله: (وتنعقد بهم الجماعة) دون الجمعة على الصحيح (?).
* قوله: (ويقبل قولهم. . . إلى آخره)؛ أيْ: بيمين.