ويقولُه إذا خرج إلا أنه يقول: "أبواب فضلك" (?).

وقيامُ إمامٍ فغيرِ مقيمٍ إليها، إذا قال المقيم: "قد قامت الصلاة". . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الصلاة في دعاء القنوت (?) دليل على كراهة إفراد أحدهما من الآخر، وهو المذهب، كما صرح به في المبدع (?)، وصرح به أيضًا المنقح في شرح خطبة التحرير (?).

* قوله: (إلا أنه يقول أبواب فضلك) الفرق بين المحلَّين أن المساجد محل (?) تنزل الرحمة فيه، وخارج المساجد محل التعيُّش وطلب الرزق، وهو فضل من اللَّه وإحسان، فطلب في (?) كل مكان ما يليق به.

* قوله: (قيام إمام)؛ أيْ: تهيُّؤه، حتى يشمل حركة العاجز عن القيام، قاله في المبدع (?).

* قوله: (فغير مقيم)؛ أيْ: فمأموم غير مقيم.

* قوله: (إذا قال المقيم قد قامت الصلاة)؛ أيْ: إذا قال "قد" من قوله "قد قامت الصلاة" كما هو مصرح به في عبارة غيره (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015