سُنَّ خروجٌ إليها بسكينةٍ ووقارٍ، وإذا دخل المسجد قال: "بسم اللَّه والسلام على رسول اللَّه، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك". . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب صفة الصلاة
أيْ: كيفيتها.
* قوله: (بسكينة)، أيْ: طمأنينة.
* قوله: (ووقار)؛ أيْ: رزانة، وفي مختار الصحاح (?): "الوقار بالفتح: الحلم والرزانة"، وفيه أيضًا (?): "السكينة الوداع (?) والوقار"، انتهى.
ولعل المراد بالوداع: الدَّعة والسكون، وهو قريب من الطمأنينة، وعلى كلام المختار يكون العطف في كلام المص من شبه العطف التفسيري.
* قوله: (والسلام على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) هذا الموضع مما يدل على عدم كراهة إفراد السلام عن الصلاة.
وقال أيضًا -رحمه اللَّه تعالى- ما نصه: فالاقتصار على السلام هنا وعلى