وعكسُه: "أَعطيتَني ألفًا وديعةً، فتَلِفَتْ"، فقال: ". . . غَصْبًا" (?).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
غَصْبًا (?). وفي حل الشارح هنا نظر ظاهر (?).
* قوله: (وعكسُه) يصح أن يقرأ: "عكسَه" -بالنصب- مفعول.
قال: ويكون قولُه: (أعطيتني) خبرًا لمبتدأ محذوف (?)، والجملةُ قُصد بها التفسير. والتقدير: ويضمن إن قال عكسَه، وهو أعطيتني ألفًا وديعةً. . . إلخ. وليس هذا من حكاية المفرد (?) الشاذة؛ لأن المفرد هنا [في] (?) معنى القول؛ كما في: قلتُ شعرًا وقصيدةً، والمراد بكونها عكسَ التي قبلها: أن في الأولى إعترافًا بفعل نفسِه، وسكوتًا عن فعل غيره، وفي الثانية اعترافٌ بفعل غيره، وسكوتٌ عن فعل نفسه، وليس عكسها في الحكمَ؛ لأن الحكم فيهما واحد، وهو الضمان، فتدبر.
* قوله: (فقال غصبًا) وحكمُه حكمُ ما قبله من الضمان (?).