تناصَفاهُ (?)، وفي سُلَّمٍ منصوبٍ، أو درجَةٍ: فلربِّ العُلْوِ، إلا أن يكونَ تحتها مسكَنٌ لربِّ السُّفلِ: فيَتَناصَفاها (?).
وإن تنازَعا الصَّحْنَ: والدرجةُ بصدرِه: فبَيْنَهما (?).
وإن كانت في الوسَط: فما إليها بَيْنَهما، وما وراءَه لربِّ السُّفلِ (?). وكذا: لو تنازَع ربُّ بابٍ بصدرِ دَرْبٍ غيرِ نافذٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (تناصفاه)؛ أي: بعد التحالف، وإنما أسقطه المصنفُ من الجميع؛ اعتمادًا على القاعدة التي سيذكرها في آخر الثالث من قوله: "وكلُّ من قلنا: هو له، فبيمينه".
* قوله: (فلربِّ العُلْوِ)؛ أي: بيمينه؛ قياسًا على الأولى (?).
* قوله: (فيتناصفاها)؛ أي: بعدَ التحالف (?).
وبخطه: كان الظاهر إثباتُ النون؛ لأن المعنى ليس على النصب، وإن كان الاستئنافُ بالفاء قليلًا.