ثم يصلي على النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا فرَغ (?)، ويقول: "اللهمَّ ربَّ هذه الدَّعوة التامة، والصلاةِ القائمة، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته" (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (ثم يصلى على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) قال في المبدع (?): "ولم يذكروا السلام معه، فظاهره أنه لا يكره بدونه، وقد ذكر النووي (?) (?) أنه يكره"، انتهى شرح الإقناع (?).

أقول في كلام صاحب التنقيح في شرح التحرير (?): التصريح بأنه ليس بمكروه عندنا، وعبارته: "وأضفنا السلام إلى الصلاة، لنخرج من خلاف العلماء في كراهة إفراد الصلاة عن السلام؛ لأن بعض أهل العلم كره ذلك، لقوله -تعالى-: {صَلُّوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015