كقولِ حاكمٍ لمن ارتَفَعَ إليه: "امْضِ إلى غيري" (?).
ويحرُم إطلاقُ الفُتْيا في اسمٍ مشتَرَكٍ، فمن سُئِلَ: "أَيُؤْكَلُ في رمضانَ (?) بعدَ الفجر؟ "، لا بُدَّ أن يقولَ: "الأولَ، أو الثانيَ". وله تَخْيِيرُ من استفتاهُ بينَ قولِه وقولِ مخالفِه. ويَتخيَّرُ -وإن لم يُخَيِّرْهُ، لا لمنِ انتَسبَ لمذهبِ إمامٍ- أن يَتخيَّر في مسألةٍ ذاتِ قولَيْنِ (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (كقولِ حاكمٍ لمن ارتفعَ إليه: امضِ (?) إلى غيري) ولو كان بالبلد (?) من يقوم مقامه، [فالتشبيه في مطلق عدمِ الجوازِ، لا في عدمه حين لا يكون فيه مَنْ يقوم مقامه] (?). هكذا يؤخذ من الشرح (?).
قال: (لأن تدافُعَ الحكومات يؤدِّي إلى ضياع الحقوق) (?).
* قوله: (الأولَ) منصوب بـ "تعني" (?).
* قوله: (لا لمنِ انتسبَ لمذهبِ إمامٍ أن يتخيرَ في مسألةٍ ذاتِ قولين) لإمامه، أو وجهين لأصحابه، فيفتي، أو يحكم بحسب ما يختار منهما، بل عليه أن