. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال في الكشاف: (فإن قلتَ: لِمَ عطف النخل والرمان على الفاكهة -يعني: في قوله تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68]؟ - قلت: اختصاصًا لهما، وبيانًا لفضلهما، كأنهما لما لهما من المزية جنسان آخران؛ كقوله: {وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: 98] (?)؛ أي: بعد قوله: (وملائكته)، أو لأن النخل ثَمَرَةُ (?) فاكهةٍ وطعامٌ، والرمانُ فاكهةٌ [ودواءٌ، فلم يخلصا للتفكه منه؛ قال أبو حنيفة (?) -رحمه اللَّه-: إذا حلف (?) لا يأكل فاكهة] (?)، فأكل رمانًا، أو رطبًا، لم يحنث.