ولا على وجود فعلٍ مستحيلٍ لذاتِه؛ كشربِ ماءِ الكوزِ، ولا ماءَ فيه. أو غيرِه: كقتلِ الميتِ وإحيائه (?).

وتنعقدُ بحلفٍ على عدمِه، وتجبُ الكفارةُ في الحال (?).

وكلُّ مكفِّرة كيمين باللَّه (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (وتجبُ الكفارةُ في الحال) المراد: أنه لا ينتظر زمنًا (?) يتسع للفعل؛ لأن موضوع المسألة أنه مستحيل، فلا فائدة في الإنظار، فلا اعتراض بأن كفارة اليمين وغيرها واجبةٌ فورًا (?)، فلا خصوصية لهذه المسألة. فتدبر.

* قوله: (وكلُّ مُكَفَّرَةٍ)؛ أي: (مقالة تجب (?) على قائلها الكفارةُ بها) قاله في شرحه (?)، وهذا يقتضي كونها على صيغة اسمِ الفاعل (?)، ولكن ضبطه شيخنا بصيغة اسمِ المفعول (?)، وقولُه: "كلُّ" مبتدأ، وقوله: "كيمينٍ باللَّه" هو الخبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015