فإن تاب: لم يُعَزَّر، وإن أَصَرَّ، قُتل بالسيف (?)، إلا رسولَ كفارٍ؛ بدليلِ رسولَيْ مُسَيْلِمَةَ (?).

ولا يقتُله إلا الإمامُ، أو نائبُه -فإن قتله غيرُهما بلا إذنٍ: أساءَ، وعُزِّر. ولا ضمانَ، ولو كان قبلَ استتابةٍ- إلا أن يَلحَقَ بدار حربٍ: فلكلِّ أحدٍ قتلُه، وأخذُ ما معه (?).

ومن أطلَق الشارعُ كُفْره: كدعواهُ لغيرِ أبيه، ومن أتى عرَّافًا، فصدَّقه بما يقول، فهو تشديدٌ: لا يَخرجُ به عن الإسلام (?).

وَيَصِحُّ إسلامُ مُمَيِّزٍ عَقِلَهُ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (مسيلِمَةَ) (?) -بكسر اللام-، ومن فَتَحَ، فهو مُسَيْلَمَةُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015