حالَ امتناعِهم؛ من زكاةٍ، وخَراجٍ، وجِزيةٍ: اعْتُدَّ به.
ويُقبلُ -بلا يمين- دعوَى دفعِ زكاةٍ إليهم، لا خراجٍ، ولا جزيةٍ، إلا ببيِّنةٍ (?).
وهم -في شهادتِهم، وإمضاءِ حُكمِ حاكمهم- كأهلِ العدلِ (?).
وإن استعانوا (?) بأهل ذِمَّةٍ أو عهدٍ: انتَفَضَ عهدُهم (?)، وصاروا كأهلِ حربٍ -لا إنِ (?) ادَّعَوْا شُبهةً: كوجوبِ إجابتِهم-. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أي: يُكره لعدلٍ (?) أن يقصدَ رحمَه الباغي بقتلٍ (?).
* قوله: (حالَ امتناعِهم)؛ أي: حالَ مَنَعَتِهم وشوكَتِهم (?).
* قوله: (من زكاةٍ) متعلق بـ "أَخذوا".
* قوله: (لا إن ادَّعَوْا شبهةً)؛ أي: (?) أهل الذمة والعهد (?).