وفيها: نصفُ عُشْرِ الديةِ، فمن حُرٍّ: خمسةُ أَبْعِرةٍ (?).

وهي: إن عمَّت رأسًا، ونزلت إلى وجهٍ: مُوضِحَتانِ (?).

وإن أوضَحَه ثنتينِ بينَهما حاجزٌ: فعشرةٌ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* [قوله] (?): (فمن حُرٍّ)؛ أي: مسلمٍ حر (?)، صفة شخص، فيشمل الذكرَ والأنثى (?).

* قوله: (وهي إن عَمَّتْ رأسًا، ونزلت إلى وجهٍ: موضِحَتان) العمومُ ليس بقيدٍ، بل المراد: جمعت بين الرأس والوجه.

وبخطه -رحمه اللَّه تعالى- (?): عبارة الإقناع: (وهي: إن عَمَّتْ رأسًا، أو لم تعمَّه، ونزلت إلى وجهٍ. . . إلخ) (?)، وليس غرضه من ذلك صورتين: إحداهما: أن تعمَّ الرأسَ، ولم تنزل إلى الوجه. الثانية: ألَّا تعمَّه، وتنزل إلى الوجه، بل غرضُه: الردُّ على المنقِّح في التقييدِ بذلك فقط (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015