فأتلف إنسانًا، أو تَلِف (?) به، فما معَ قصدٍ: شِبْهُ عمدٍ، وبدونِه: خطأ (?).

ومن سلَّم على غيره، أو أمسكَ يدَه، فماتَ، ونحوُه، أو تلفَ واقعٌ على نائم: فهدرٌ (?).

وإن حفَر بئرًا، ووضع آخرُ حجرًا أو نحوَه، فعَثَر به إنسانٌ، فوقع في البئر: ضَمِنَ واضعٌ؛ كدافعٍ إذا تعدَّيا (?). وإلا: فعلى متعدٍّ منهما (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أو ملك غيره بغير إذنه (?).

* [قوله] (?): (فأتلف إنسانًا) فيه إقامةُ الظاهر مقامَ الضمير لنكتة هي أن إتلاف غير الإنسان لا يتأتى فيه التفصيل الآتي، فتدبر.

* قوله: (فهدر)، وأما إذا أعثر (?) في النائم غَيْرَهُ، فتلف بسببه، فيؤخذ حكمُها من المسألة الآتية في الفصل الآتي، وهي مسألة: ما إذا كان وافقًا وقاعدًا بطريق ضيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015