فأتلف إنسانًا، أو تَلِف (?) به، فما معَ قصدٍ: شِبْهُ عمدٍ، وبدونِه: خطأ (?).
ومن سلَّم على غيره، أو أمسكَ يدَه، فماتَ، ونحوُه، أو تلفَ واقعٌ على نائم: فهدرٌ (?).
وإن حفَر بئرًا، ووضع آخرُ حجرًا أو نحوَه، فعَثَر به إنسانٌ، فوقع في البئر: ضَمِنَ واضعٌ؛ كدافعٍ إذا تعدَّيا (?). وإلا: فعلى متعدٍّ منهما (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أو ملك غيره بغير إذنه (?).
* [قوله] (?): (فأتلف إنسانًا) فيه إقامةُ الظاهر مقامَ الضمير لنكتة هي أن إتلاف غير الإنسان لا يتأتى فيه التفصيل الآتي، فتدبر.
* قوله: (فهدر)، وأما إذا أعثر (?) في النائم غَيْرَهُ، فتلف بسببه، فيؤخذ حكمُها من المسألة الآتية في الفصل الآتي، وهي مسألة: ما إذا كان وافقًا وقاعدًا بطريق ضيق