أو ذهب عقلُه (?)، أو حفَر بئرًا محرَّمًا حفرُه، أو وضَع أو رَمَى حجرًا أو قِشرَ بِطِّيخ، أو صَبَّ ماءً بفنائه، أو طريقٍ، أو بالَتْ بها دابتُه، ويدُه عليها؛ كراكبٍ، وسائقٍ، وقائدٍ، أو رَمى من منزله حجرًا أو غيرَه، أو حَملَ بيده رُمحًا جعَلَه بين يديه أو خلفَه -لا قائمًا في الهواء وهو يمشي- أو وقع على نائم بفِناءِ جدارٍ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وسواء كان صغيرًا أو مجنونًا، أو ضدهما؛ لأنه هلك بسبب عدوانه (?).

* قوله: (محرَّمًا حفره) (?)؛ أيْ: حفره (?) لها، فالضمير للحافر، لا للبئر؛ لأنها مؤنثة، ويدل له قوله تعالى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} (?).

وقول المصنف فيما [يأتي] (?): "ومن حفر بئرًا قصيرة، فعمقها (?) آخرُ. . . إلخ".

وبخطه: بأن يكون في فنِائه أو فِناء غيره، أو في طريقٍ لغيرِ مصلحة المسلمين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015