وجوبًا (?) ويمنعها ومن يقوم مقامه, أن تنفرد, ولا تمنع أمٌّ من زيارتها -إن لم يُخف منها- ولا تمريضها ببيتها (?) , ولها زيارة أمها -إن مرضت (?) -, والمعتوه -ولو أنثى- عند أمه مطلقًا (?) , ولا يقرُّ من يحضن, بيد من لا يصونه ويصلحه (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (مطلقًا)؛ أيْ: قبل البلوغ وبعده (?) , وسواء كان له ابن أو لا -كما هو (?) ظاهر الإطلاق-, فظاهره تقديم الأم على الابن, وانظر إذا عدمت: هل الابن أحق [به] (?) فيقدم (?) على غيره؟ وإذا لم يكن هذا الثاني مرادًا من الإطلاق, ففي أيِّ مرتبة يجعل الابن, وهل له حق؟ فليحرر.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015