ما لم يبلغ محضون سبعًا -ولو أنثى-: فيُخير (?).

والأحق من عصبة -عند عدم أبٍ أو أهليته- كأب؛ في تخيير وإقامة ونقلة، إن كان محرمًا لأنثى (?)، وسائر النساء المستحقات لها كأم؛ في ذلك (?).

وتكون بنت سبع عند أب، إلى زفاف. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (كأب في تخيير) هو كالنعت السببي؛ أيْ: في تخيير من الطفل، واقعٍ ذلك التخيير منه بين أمه وبين ذلك الأحق.

* قوله: (كأم في ذلك). قال شيخنا في شرحه (?): (أيْ: التخيير والإقامة والنقلة)، واقتصار على ذلك يقتضي أنهن لسن مثلها في كونها أحق بالحضانة بنفقة مثلها مع وجود متبرع، وهل هو كذلك؟

لم أر في المسألة نقلًا، ونقل بعضهم عن حواشي ابن نصر اللَّه على الفروع [التصريح] (?): بأن الجدة كالأم حتى في ذلك، لكني لم أطَّلع على الحاشية المذكورة فلتراجع! (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015