وتحوَّلُ لأذاها -لا مَن حولَها (?) -، ويلزم -متنقِّلةً بلا حاجةٍ- العَودُ (?)، وتنقضي العدَّةُ بمُضيٍّ للزمانِ حيثُ كانت (?)، ولا تخرُج إلا نهارًا لحاجتها (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بدليل ما يأتي في النفقات، وبقرينة قوله فيما يأتي (?): (وتعتد بائن بمأمون من البلد)، إلى أن قال: (ورجعية في لزوم منزل كمتوفى عنها)، ففي قول المحشي: (وهي الذي مات زوجها، وهي ساكنة) فيه تخصيص للحكم؛ لكن اعتمادًا على ذكر المصنف للثانية صريحًا.
* قوله: (لا من حولها) ويحولون لأذاهم لها، وعبارة المصنف توهم خلاف المراد، فلينتبه لها!، وربما يؤخذ ذلك من قول شيخنا في شرحه: (ولا يحول من حولها دفعًا لأذاها، ومنه يؤخذ تحويل الجار السوء ومن يؤذي غيره)، انتهى (?).
فإن عمومه يتناولهم إذا كانوا يؤذونها، فتدبر!.
* قوله: (ولا تخرج إلا نهارًا لحاجتها). . . . . .