يلزمانه (?)، و: "أنتِ عليَّ -أو عندي، أو مِنِّي، أو معي- كأمي، أو مثلُ أمي"، وأطلَق: فظهار (?) وإن نوى: ". . . في الكرامةِ ونحوِها": دُيِّنَ، وقُبل حُكمًا (?)، و: "أنتِ أمي، أو كأمي، أو مثلُ أمي": ليس بظِهار. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لو ادعى بدل اللفظ (?)؛ لا يقبل منه؛ لأنه قليل في كلامهم.
* قوله: (فظهار) يطلب الفرق بين هذه الصور (?)، وما إذا قال لها: أنس كأمي أو مثل أمي من غير أن يقول: عندي أو مني أو: معي، حيث قال في الثانية أنه ليس بظهار، وأشار شيخنا في شرحه (?) إلى الفرق بينهما بأن الصور الأول المتبادر منها الظهار ويحتمل غيره احتمالًا مرجوحًا يحتاج إلى نية، وأما الصور الثانية فظاهره في غيره الظهار وتحتمله احتمالًا مرجوحًا، وقُوَّةُ الاحتمال لشيء وكثرته توجب اشتراط النية في احتمال إرادة غيره ليتعين له؛ لأنه يصير كناية فيه فيحتاج (?) إلى نية (?)، والقرينة تقوم مقام النية -هذا حاصل ما في شرح شيخنا-.