ولو قال: ". . . بقلبكِ" (?).
ولو قال: "إن كان أبوكِ يرضى بما فعلتِه فأنتِ طالق"، فقال: "ما رَضيِتُ"، ثم قال: "رضي": طَلقتْ، لا إن قال: "إن كان أبوكِ راضيًا به. . . " (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ولو [قال] (?) بقلبك)؛ لاستحالة ذلك في العادة كقوله: إن كنت تعتقدين أن الجمل يلج في سم الخياط، فقالت: أعتقد؛ فكان عاقلًا لا يجوِّز ذلك فضلًا عن اعتقاده (?).
* قوله: (طلقت)؛ لأنه (?) علَّقه على رضى مستقبل وقد وجد (?).
* فائدة (?): لو قالت: أريد أن تطلقني، فقال: إن كنت تريدين، أو إذا أردت أن أطلقك، فأنت طالق، فظاهر الكلام يقتضي أنها تطلق بإرادة مستقبلة، ودلالة الحال على أنه أراد إيقاعه للإرادة (?) التي أخبرته بها، قاله في الفنون (?)، ونصر الثاني