و: "إن بدأتُكِ بكلام فأنتِ طالق"، فقال: "إن بدأتُكَ به فعبدي حرٌّ": انحلّتْ يمينُه -إِن لم تكنْ نيةٌ (?) -، ثم إن بدأتْه: حَنِثَتْ، وإن بدأها: انحلَّتْ يمينُها (?).
وإن علَّقه بكلامها زيدًا، فكلمتْه فلم يسمع: لغفلةٍ، أو شغلٍ ونحوه (?). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حنث؛ لأنه كلَّمها (?).
* قوله: (به)؛ أيْ: بكلام (?) فالضمير عائد على كلام النكرة.
* قوله: (فكلمته) أو سلَّمت عليه حنث، فإن كان أحدهما إمامًا أو مأمومًا (?) لم يحنث بتسليم الصلاة إلا أن ينوي على المأمومين (?).
* قوله: (ونحوه) كخفض صوتها. . . . . .