و: "إن بدأتُكِ بكلام فأنتِ طالق"، فقال: "إن بدأتُكَ به فعبدي حرٌّ": انحلّتْ يمينُه -إِن لم تكنْ نيةٌ (?) -، ثم إن بدأتْه: حَنِثَتْ، وإن بدأها: انحلَّتْ يمينُها (?).

وإن علَّقه بكلامها زيدًا، فكلمتْه فلم يسمع: لغفلةٍ، أو شغلٍ ونحوه (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حنث؛ لأنه كلَّمها (?).

* قوله: (به)؛ أيْ: بكلام (?) فالضمير عائد على كلام النكرة.

* قوله: (فكلمته) أو سلَّمت عليه حنث، فإن كان أحدهما إمامًا أو مأمومًا (?) لم يحنث بتسليم الصلاة إلا أن ينوي على المأمومين (?).

* قوله: (ونحوه) كخفض صوتها. . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015