و: "إن حِضتما حيضةً. . . ": طَلَقتا بشروعهما في حيضتَين (?).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (طلقتا بشروعهما في حيضتَين)؛ لأن وجود الحيضة الواحدة منهما محال، فيلغو قوله: (حيضة) ويصير كقوله: "إن حضتما فأنتما طالقتان" (?) -هكذا ذكره في الشرح (?) (?) - وعلى هذا لا تطلق إحداهما إذا شرعت في حيضة قبل الأخرى وإنما يقع بها إذا شرعت [ضرتها، فيقع بهما خلافًا لما في الإقناع (?)] (?).