لم يَستحقَّه إلا بطلاقِها بعده (?)، و: ". . . من الآن إلى شهر"، لم يستحقَّه إلا بطلاقها قبله (?)، و: "طلِّقْني به على أن تطلِّقَ ضَرَّتي"، أو: ". . . على أن تطلِّقَها": صحَّ الشرطُ والعوضُ، وإن لم يَفِ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والجواب عن قوله: إذ لم يذكر لها ابتداء، أنه مقدر والقرينة عليه إلى، وهي غاية لمدة الإمهال لا لمدة تأجيل الألف، وإلا لاختلف (?) الحكم تدبر!.
* [قوله] (?): (لم يستحقه إلا بطلاقها بعده)؛ أيْ: بعد شهر في المسألتَين فإذا طلقها قبله فيهما وقع رجعيًّا ولم يستحق شيئًا (?)، فتدبر!.
وبخطه قال شيخنا في الحاشية (?): (أما في صورة (بعد) فواضح وأما في صورة [قبل] فلأنها تكون [بمعنى] (?) من الابتدائية، وقد ترجح هذا المعنى بكونه