قَضَى يومَ جنونه للأخرى (?).

وله أن يأتيَهُن، وأن يدعُوَهن إلى محله، وأن يأتيَ بعضًا ويدعوَ بعضًا، ولا يَلزمُ من دُعيَتْ إتيانٌ: مَا لم يكن سكَنُ مثلِها (?).

ويَقسمُ لحائض ونُفساءَ، ومريضةٍ ومَعِيبةٍ (?) ورَتْقاءَ، وكتابيَّةٍ (?)، ومُحْرِمةٍ وزمِنةٍ، ومميِّزةٍ ومجنونةٍ مأمونةٍ، ومن آلَى أو ظاهَرَ منها، أو وُطئتْ بشبهةٍ، أو سافر بها بقرعةٍ: إذا قَدِم (?)، وليس له بداءة ولا سفرٌ بإحداهن، بلا قُرعةٍ (?)، إلا برضاهن ورضاه (?). . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (قضى يوم جنونه)؛ أيْ: وقت جنونه والمراد ليلته، فهو من قبيل المجاز المرسل بمرتبتَين (?)، حيث استعمل المقيد وهو اليوم في مطلق الزمن، ثم استعمل مطلق الزمن مقيد وهو الليل -كما قالوه في المشفرة (?) -.

* قوله: (ورتقاء) من عطف الخاص على العام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015