ما جرت عادةٌ بإصلاح أمرِه فيه (?)، لا لعملِ جِهاز (?).
ولا يجب تسليمُ أمة -مع إطلاقٍ- إلا ليلًا (?)، فلو شُرط نهارًا، أو بذَله سيدٌ -وقد شرط كونها فيه عنده، أوْ لَا-: وجب تسلُّمُها (?)، وله الاستمتاع -ولو من جهةِ العَجيزةِ-. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ما جرت عادة)؛ أيْ: مدة جرت العادة فيها. . . إلخ.
* قوله: (وجب تسلمها) (?)؛ أيْ: نهارًا بمقتضى الشرط، كما يجب (?) تسلمها (?) ليلًا نظرًا للأصل وإلى مقتضى العقد.
* قوله: (ولو من جهة العجيزة) لقوله -تعالى-: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] (?)؛ أيْ: في القُبُلِ لكن من أي جهة كانت، والآية نزلت ردًّا على اليهود القائلين بأن الحَولَ الذي [كان] (?) في بعض أولاد الأنصار