ونصُّه: ". . . بنتُ تسع" (?) -ولو نِضْوَةَ الخِلقةِ- ويَستمتعُ بمن يُخشى عليها. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رزق منها ولدًا فجعل اللَّه فيه خيرًا كثيرًا. قال: وقد ندبت الآية إلى إمساك المرأة مع الكراهة لها، ونبهت على معنيَين:
أحدهما: أن الإنسان لا يعلم وجوه (?) الصلاح؛ فرب مكروه عاد محمودًا ومحمود عاد مذمومًا.
والثاني: أنه لا يكاد يجد محبوبًا ليس فيه ما يكره فليصبر على ما يكره لما يحب.
وقال (?) في [كتابه] (?) السر المصون: معاشرة المرأة بالتلطف مع إقامة الهيبة، ولا ينبغي أن يعلمها قدر ماله، ولا يفشي إليها سرًّا، ولا يكثر من الهبة (?) لها، وليكن غيورًا من غير إفراط لئلا (?) ترمي (?) بالشر من أجله، حاشية (?).
* قوله: (ونصه: بنت تسع) وخالفه القاضي فقال: ليس ذلك قيدًا (?).