أو كان بالفاسخ عيبٌ مثلُه أو مغايرٌ له (?).
لا بغير ما ذُكر: كعَوَرٍ، وعَرَجٍ، وقطع يدٍ ورجل، وعمى، وخرَسٍ، وطرَشٍ، وكونُ أحدهما عَقيمًا أو نِضْوًا ونحوَه (?).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أو مجبوبًا (?)، أو مقطوع الذكر.
* قوله: (أو كان بالفاسخ عيب مثله أو مغاير [له]) (?). قال في الشرح [الكبير] (?): (إلا أن يجد المجبوب المرأة رتقاء فلا ينبغي أن يثبت لأحدهما الخيار على الآخر؛ لأن عيبه ليس هو المانع لصاحبه من الاستمتاع، وإنما المانع عيب نفسه) (?).
* قوله: (لا بغير ما ذكر كعور. . . إلخ) هذا هو النوع الثاني من مطلق العيوب، وهو [ما] (?) لا يثبت به خيار.