لم يَعتِق إلا ما مَلَك ولو موسرًا (?).
ومَن مَثَّل -ولو بلا قصدٍ- برقيقِه فجَدَع أنفَه أو أُذنَه، ونحوَهما، أو خرَق أو حرَق عضوًا منه. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (لم يعتق إلا (?) ما ملك) (?) (لأنه لم يتسبب إلى إعتاقه (?)؛ لحصول ملكه دون فعله وقصده)، شرح (?).
* قوله: (ومن مثّل. . . إلخ)؛ أيْ: فعل به فعلًا صار مُثْلَةً بسببه، وظاهر ذلك ولو كان المالك صغيرًا (?).
وبخطه: هو أو وكيله -كما بحثه شيخنا-.
* قوله: (برقيقه) لو مكاتبًا (?)، [وانظر لو كان المالك مكاتبًا] (?) هل هو كالحر الكبير أو كالصغير والسفيه؛ استظهر شيخنا الثاني.
* قوله: (أو خرق)؛ أيْ: خرقًا تحصل به المثلة بخلاف ما لو خرق أذنه