ثم تجعل نصيبَ كلِّ وارث لمن أدْلَى به (?)، فإن أَدلَى جماعةٌ بوارث، واستوتْ منزلتُهم منه: فنصيبُه لهم: ذكرٌ كأنثى (?)، فبنت أخت وابن وبنت لأخرى، للأولى النصف وللأخرى وأخيها النصفُ بالسَّويَّةِ (?).
وإن اختلفتْ: جعلتَه كالميت. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (فنصيبه لهم. . . [إلخ]) (?)؛ لأنهم يرثون بالرحم المجرد فاستوى ذكرهم وأنثاهم كولد الأم (?).
* قوله: (وابن وبنت)؛ أيْ: ابن وبنت كلاهما لأخت أخرى.
* قوله: (للأولى النصف) وهو إرث أمها فرضًا وردًّا (?).
* قوله: (وللأخرى وأخيها النصف) وهو إرث أمها فرضًا وردًّا (?).
* قوله: (بالسَّوُّية) لما تقدم (?) من أن ذوي الأرحام ذَكَرَهُمْ وأُنْثَاهُمْ سواءٌ.
* قوله: (جعلته)؛ أيْ: من أدلَوا به.