ما أحاط بالنجاسة سوى ما وراءها وأمامها.

وإن لم يتغير الكثير لم ينجس إلا ببول آدمي أو عذرة رطبة أو يابسة ذابت عند أكثر المتقدمين والمتوسطين (?)، إلا أن تعظم مشقة نزحه كمصانع مكة (?).

فما تنجس. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* قوله: (سوى ما وراءها وأمامها)؛ لأن الذي وراءها لم (?) يصل إليها، والذي أمامها لم (?) تصل إليه.

* قوله: (إلا ببول آدمي أو عذرة)؛ أيْ: فإنه ينجس بمجرد ملاقاتها (?)، ولو لم يتغير.

* قوله: (إلا أن تعظم مشقة نزحه)؛ أيْ: فلا ينيجس إلا بالتغير.

* قوله: (كمصانع مكة)، أيْ: فلا ينجس إلا بالتغير (?)، ولو كانت النجاسة بول آدمي أو عذرته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015