وإن سلَّم ذميٌّ لزم ردُّه فيقال: وعليكم، وإن شمَّتَه كافرٌ أجابه. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى؛ أيْ: صيغة رُدَّ علي سلامي، أو استرجعت سلامي.

وعُلم منه أيضًا أنه ليس مطلوبًا من الذمي صيغة تفيد أنه ردَّ عليه سلامه، بل الغرض ما ذكره من إظهار الوحشة، وعدم الألفة بينهما، لكن ما رواه أصحابنا (?) عن ابن عمر أنه مرَّ على رجل فسلَّم عليه فقيل: إنه كافر، فقال: (رُدَّ علي ما سلمت عليك)، فردَّ عليه فقال: "أكثر اللَّه مالك، وولدك"، ثم التفت إلى أصحابه فقال: "أكثر للجزية" (?) يدل على طلب صيغة من الكافر، إلا أن يقال: إن (?) هذا بحسب ما اتفق، لا على وجه اللزوم.

* قوله: (وإن سلم ذمي)؛ أيْ: على مسلم.

* قوله: (فيقال وعليكم) بالواو، ويجوز بلا واو، لكن بها أولى.

* قوله: (وإن شمته كافر أجابه) انظر هل هي واجبة كردِّ السلام، أو مستحبة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015