ومن سلَّم على ذميٍّ ثم علمَه سُنَّ قولُه: رُدَّ عليَّ سلامي. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

به، حتى لا ينافي قوله الآتي (?) في أول كتاب البيع، إنه: "لا يصح بيع عنب لمتخذه خمرًا، ولا مأكولٍ ومشروب ومشموم، وقدح لمن يشرب عليه أو به مكسرًا".

* قوله: (ومن سَلَّم على ذمي)؛ أيْ: يجهل حاله.

* قوله: (سُنَّ قوله رُدَّ عليَّ سلامي) قال في الروض الشافعي وشرحه (?): "وإن بان من سلم عليه ذميًّا فليقل له: استرجعت سلامي، تحقيرًا له، كذا في أصل الروضة (?)، والذي في الرافعي (?) (?) والأذكار (?) [وغيرهما: فيستحب أن يقول له: رُدَّ علي سلامي. قال في الأذكار (?):] (?) والغرض من ذلك أن يوحشه، ويظهر له أن ليس بينهما ألفة، وروي أن (?) ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- سلَّم على رجل فقيل له: إنه يهودي، فتبعه وقال له: رُدَّ علي سلامي، انتهى، وبذلك عُلم أن كلًّا من الصيغتَين كافٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015