ثم خُمُسَه على خمسة أسهم:

سهمٌ للَّه -تعالى-، ولرسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَصْرَفه كالفيْءِ، وكان قد خُصَّ من المغنم بالصَّفِي (?)، وهو: ما يختاره قبل قسمة كجارية، وثوب، وسيف.

وسهمٌ لذوي القُرْبى، وهم: بنو هاشمٍ، وبنو المطَّلبِ، حيث كانوا للذكرِ مثل حظِّ الأُنْثَيين غنيُّهم وفقيرُهم فيه سواء.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

النفل (?) الآتي (?)، فلا تعارض بين المسألتَين.

* قوله: (وكان قد خص. . . إلخ) كان الأولى ذكره قبل الكلام على القسمة؛ لأنه لا دخل له في السهام.

* قوله: (وهم بنو هاشم وبنو المطلب) وحينئذٍ ففرق بين ما هنا وما تقدم (?) في الزكاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015