وقبر صاحبيهِ -رضي اللَّه تعالى عنهما- فيسلمُ عليه مستقبلًا له، ثم يستقبلُ القبلةَ، ويجعلُ الحجرةَ عن يسارِه، ويدعُو (?)، ويَحرمُ الطوافُ بها، ويكرهُ التمسحُ (?)، ورفعُ الصوت عندها (?).
وإذا توجَّه هلَّل، ثم قال: "آيِبُون، تائِبُون، عابدون، لربنا حامدون. صدق اللَّه وعده، ونصرَ عبدَه، وهزَم الأحزاب وحده" (?).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن جماعة (?): "فإن لزم عليه أذية نفسه، أو غيره، أو كشف عورة بسبب الزحام -كما هو مشاهد في عصرنا هذا-: حرم".
* قوله: (آيبون) من الإياب وهو: الرجوع.