القوم فننزله ثم نغور ما وراءه من القلب فنشرب ولا يشربون وقد ترك المصنف التنبيه على منع الخطأ في اجتهاده صلى الله عليه وسلم وهو الذي اختاره الإمام وقال أنه الحق وقال الأمدي المختار وقوع الخطأ لكنه لا يقرر بل يوقف على مراد الله أما بوحي وأما بتقييض مرشد كما وقع من الحباب في بدر ومن ذي اليدين في الصلاة والمسألة مفروضة في آية أسرى بجر وفيها تأويلات لا يسعها المقام (قوله وكذلك لما أنشدته المرأة إلخ) هي قتيلة بنت الحارث ترثي أخاها النضر بن الحارث وصحح السهيلي في الروض أنها بنت النضر والأبيات ذكرها ابن هشام في السيرة وقبل البيتين الذين ذكرهما المصنف قولها.
يا راكبا أن الأثيل مظنة ... من صبح خامسة وأنت موفق
أبلغ بها ميتًا هناك تحية ... ؟ ؟ ؟ تزال به النجائب تخفق
مني إليك وعبرة مسفوحة ... جادت نواكفها وأخرى تخنق
هل يسمعني النضر إن ناديته ... أم كيف يسمع ميت لا ينطق
وبعدها امحمد البيتين. وبعدهما
لو كنت قابل فدية فلينفقن ... بأعز من يغلو به ما ينفق
فالنضر أقرب من أسرت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق
ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... لله أرحام هناك تمزق
صبرًا يقاد إلى المنية متعبا ... رسف المقيد وهو عان موثق
والموجود في السيرة «أمحمد ها أنت ضني نجيبة» والضني الولد يقال ضنئت المرأة إذا ولدت.
مرجع هذه الشوائط إلى أربعة أشياء الأول استقامة الإدراك وإليه يرجع