أيها الهمام أزورلا ... سن الكاعب
ولا بدا الطراز الأخضر ... فوق الشارب
يا نازحا يزار ... لو كان لي خيار ما غنت الديار
بالله يا نسيم الأعطر ... بلغ الغائب
تحية الوزير الجعفر ... أبن الحاسب
وجنة الورد المحلى ... تغتدي السحر المبينا
صبغت شفاه أحوى ... بدموع العاشقينا
نزلوا إلى التلاقي ... منزلا رحب الجناب
ومشوا إلى العناق ... في الدجى مشي الحباب
وبكى خوف الفراق ... رشأ غض الشباب
ملأ اللثام كحلا ... بعد كتم الدهر حينا
والهوى ينشر شكوى ... ينظم الدر الثمينا
يا أبا حفص أشاره ... مرة من اهتبالك
بأبي أخفى عباره ... صرّحت عن بيت مالك
وأللذ يقول الوزاره ... هو في استعجال ذلك