جيش التوشيح (صفحة 174)

يمجّ في نظمه لآل ... برد الزلال

يا أيها العاذل الخليّ ... بي من بني الليثي بابلي قلبيّ به مغرم شجي

عذلك عندي - إذ لست سال ... من المحال

كم قلت لا أدّعي بحبه ... لطول إعراضه وعتبه حتى إذا لاح صبح قربه

أبديت من غرة الجمال ... ذلّ السؤال

ما زلت أشكو له ببعده ... حتى أرعوى حافظا لعهده كأنه ذا أتى لوعده

يختال في ظلمة الدلال ... طيف الخيال

لله يوما به نعمنا ... راق أصيلا فراق حسنا عاتبته مازحا فغنّى

إياك يغرنك صرف رمال ... يا قد بدا لي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015