كم ذا يهجرُ ... ولا يشعرُ متى أضمرُ
فيه من غرام ... قد غزت اليّا أجناد الحمام
لا أنسى زمن ... غنّى فيه من أولاني حسن
ماشيت الغلام ... لابد كلّو ليَّا حلال أو حرام
شكا جسمي بما أتلف السقمُ ... أنا أرضاه وأن أتلف الكل
فيا لهفي ... أموت كذا عشقا
ولا ألفي ... طبيبا لما ألقى
فيا إلفي ... إذا شئت أن أبقى
للّثم وما ضرّك اللّثم ... ومن ريّاه يصحّ المعتل
سبى عقلي ... وأعدمني حسّي
على نبلي ... غزال من الأنس
يرى قتلي ... وتعشقه نفسي
على الرغم كان حبّه حتم ... فيا ويلاه عزيز يذل
أنا عبد ... لمن انا مولاه
ولا ردّ ... لما يشاء الله
رشا تعدو ... على الأسد عيناه