جيش التوشيح (صفحة 165)

بمهجتي غصون رياحين ... تهتز فوق كثبان يبرين

أحبب بمثلها من غصون ... ثمارها بدور وجون تلقيك في أسار املجون

ولو غدوت في النسك والدين ... كهازم الصفوف في صفين

ما العيش كله والصلاح ... إلاّ رنين عود وراح تديرها فتاة رداح

يجول بخدها كلما حين ... روض يفوق البساتين

لا شيء كالمليحة محيا ... إلا امتداح من هو أحيا رسم العفاف والمجد يحيى

السيد الرئيس الميمون ... أعني الوزير حفيد المأمون

القادر المؤيد بالله ... الماجد المقيد الأشباه من طيب ذكراه في الأفواه

كالمندل كبنت الزراجين ... إذا تشاب بمسك دارين

يا طيب وقت وطيب زمان ... قطعته بطيّب الأماني والبم منشدٌ والمثاني

ودّعت فقالت بتحنين ... الله لك يا غريب يا مسكين

لا شيء أحلى من الوصال ... لا سيما حلوة الدلال

والرشف للبارد الزلال ... من ثغر مستظرف اللئالي

وفاضح الغصن النضير ... بلا نظير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015