جيش التوشيح (صفحة 156)

يا نفس ذوبي يا حسن أبهج ... على تياه عذّب الشجي

قلبي مع جسمه ... رهن راحتيه

لكن مع ظلمه ... أشتكي إليه

أدعو باسمه ... مقسما عليه

أحمد محبوبي بالنبي تجي ... حبيبي بالله جيني حين جي

سهم الفتور من الجفان ... رمى فأقصد أنا القتيل به والعاني أنا المسهّد

أصاب سهم فتور الطرف ... قلبي على أنه ذو ضعفِ

من شادن ذي جفون وطف ... جنى على غير عمد حتفي

أنا أبرئ ذاك الجاني مما تعمّد ... وأن تيقنت أني فأني أدرجت اللحد

أصبحت بالرشأ المخزومي ... وألفه المزدري بالريم

حيران بين حشا مكلوم ... ومدمع سائل مسجوم

فأن أقل أنا في طوفان فالدمع أزيد ... وأن أقل أنا في بركان فالوجد أوقد

ظبيان ما فيهما من سن ... هما جميعا بأرض الحسن

ففيم يسرح منهما جفني ... في الورد يعبق أم في الغصن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015