من آل مروان ... نمته للفخر عليا هلال
ماء لظمآن ... يحميه بالسمر أسد نزال
كم بلّ من عان ... بجوده الغمر وبالنوال
فجنة الخلد وملتظى وقد ... جهنم وصولة الأسد ومسبل العهد بالأنعم
كم غادة غنّت ... في طرفها السحر من شعره
تشكو وقد حنت ... إذ مسها الضرّ من هجره
قالت وقد جنّت ... لما بدا الدّر من ثغره
بكا له العقد لم ... ألم السهد. . . . . .
مدا لحيا بسطا فالأرض لا تعرى ... حدائق سمطا تخترع الزهرا
الروض مرتاب ... لما صفا وشيه
والنهر نشاب ... حبابه حليه
تراه ينساب ... منعطفا جريه
كالحية الرقطا التهبت حرّا ... فحيث ما خطا عبابه مرا
لله من هبّا ... وقربه مسعد
تخاله قطبا ... في دارة الأسعد
في ليلة شهبا ... سماؤها توقد