جيش التوشيح (صفحة 107)

شمت بالزوراء برقا فهفا برق أدكار ... وأسال المزن ودقا فأستقل ادلمع جار

آه من قلب يراع ... بلوامع البروق

وجفون لا تراع ... لسوى البرق الخفوق

من دمي لها انتجاع ... فهي خمر كالعقيق

عجبا للجسم يبقى بين ماء وأوار ... مقل بالدمع غرقى وفؤاد فوق نار

هكذا تطوى الضلوع ... فوق جمر بالبعاد

وكذا تذرى الدموع ... هاطلات كالعهاد

فصدود وخشوع ... والهوى للموت حاد

ركب الوعر الأشقا عاشق نائي الديار ... حمل القلب الأرقا متلف الأسد الضوار

ذو سفور عن لجين ... وإبتسام عن أقاح

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .

تحسب الدهر الادقا بعض يوم من نهار ... وترى الأشهر طلقا غررا دون سرار

لم أذق من بعد رشف ... ريقها ريا مثيرا

لا ولا أبصر طرفي ... بعدها غصنا نضيرا

مائسا من فوق حقف ... حاملا بدرا منيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015