فباكرها خمورا ... تدين بها ادلنان
ولكن الأميرا ... له في المجد شان
فقلدها أمورا ... يضيق بها الزمان
ففي تلك الأمور ... هلاك المشركينا وأمن المؤمنينا
إليها يا علي ... فأنت لها زعيم
فليس لها ولي ... سواك ولا حميم
فأنت. . . ... وذو الملك العظيم
فكم دلىّ الغرور ... إليها آخرينا فجاءوا آخرينا
تقر لك الإماره ... لأنك من ذويها
وأنجاب الإداره ... تكون كمجتليها
كان الملك داره ... وأنت البدر فيها
بأعواد السرير ... طربن فينثنينا كما كانت غصونا
أمرت على البرايا ... فكن كأبيك آمر
وصرفت المنايا ... كتصريف القادر
فنادتك السرايا ... وغنتك العساكر
بالحرمة الأمير ... والحرمه عطينا وتم الله علينا